جامعة تكريت تقيم احتفالية مركزية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

برعاية الأستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت، وبإشراف الأستاذ الدكتور حسن حسين إبراهيم مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية، وبحضور الأستاذ الدكتور عبدالخالق علوان محيميد وعدد من أساتذة وطلبة الجامعة والمهتمين بالشأن الحقوقي، أقامت جامعة تكريت احتفالية مركزية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار:
“معاً يمكننا إقامة عالم أكثر إشراقاً وإنصافاً وشمولاً”، وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق 9/12/2025 في قاعة الخوارزمي.

واستُهل الحفل بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم، ثم عُزف النشيد الوطني ونشيد جامعة تكريت. أعقب ذلك كلمة السيد رئيس الجامعة التي ألقاها نيابة عنه مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور حسن حسين إبراهيم، مؤكداً أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان يمثل مناسبة لتجديد الالتزام بقيم الكرامة الإنسانية وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة. كما أشار إلى حرص الجامعة على دمج مبادئ حقوق الإنسان في مناهجها وأنشطتها، وتعزيز بيئة جامعية عادلة وآمنة تُسهم في بناء وعي طلابي يحترم التنوع ويجسد روح المواطنة الصالحة.

وتواصلت فقرات الحفل بكلمة مسؤول شعبة حقوق الإنسان في جامعة تكريت المدرس المساعد إيهاب عبدالله محيميد، الذي أوضح أن الشعبة تعمل على ترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات داخل الحرم الجامعي من خلال الندوات التوعوية والبحوث المتخصصة والأنشطة الطلابية الهادفة إلى تعزيز قيم العدالة والاحترام، مؤكداً استمرار الجامعة في أداء دورها المجتمعي في هذا المجال.

أعقب ذلك كلمة مدير قسم حقوق الإنسان في ديوان محافظة صلاح الدين السيد وليد خالد كامل، الذي أشاد بدور جامعة تكريت في دعم قيم حقوق الإنسان ونشر الوعي الحقوقي، مبيناً أن التعاون بين المؤسسات الحكومية والأكاديمية يمثل ركيزة مهمة لإشاعة ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع. كما دعا إلى تكامل الجهود لبناء مجتمع يحترم الكرامة الإنسانية ويضمن فرصاً متساوية لجميع أفراده.

وتضمّن الحفل عرضاً فديوياً بعنوان “حقوق الإنسان تجعل العالم أكثر إشراقاً”، أعقبه تقديم محاضرة علمية للدكتور خالد عگاب حسون التدريسي في كلية القانون، حملت عنوان: “دور حقوق الإنسان في تحقيق مبدأ استمرارية الدولة”.

وفي ختام الاحتفالية، نُظمت جولة ميدانية لتوزيع البروشورات التوعوية على الطلبة، إضافة إلى إقامة حلقات نقاشية هدفت إلى تعزيز الوعي بثقافة حقوق الإنسان داخل الوسط الجامعي وترسيخ قيمها بين الطلبة.